هل من الضروري أن يقول الطفل >نعم<؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل من الضروري أن يقول الطفل >نعم<؟
الطبيعي والبديهي أن نسلم بأن الطفل يتلقى أوامره من والديه أو من الأكبر منه سناً أو من معلميه في المدرسة،
ذلك لأن طبيعة الطفل وصغر سنه وعدم رجاحة عقله تقتضي حسن توجيهه وإرشاده إلى الأقوم من السلوك، والأهدى من الأفعال، حتى يتكون لدى الطفل رصيد من الأخلاق الحسنة والأفعال الرشيدة التي يتربى عليها ويهتدي بها، فيتأصل لديه الخير والرشد، ويبتعد عن طريق الشر والغي والضلال
ولكننا نساءل: هل من الضروري إذا تلقى الطفل الأوامر والنواهي أن يسمع ويطيع؟ ويقول >نعم< في كل ما يتلقاه؟
أم ينبغي أن يعطى الطفل مساحة من حرية التعبير يناقش من خلالها بعض ما يصدر إليه من أوامر، ويرفض بعضا آخر؟
محاسبة الطفل بقدر:
إن لكل طفل قدرات عقلية تختلف عن أقرانه، فهذا يستقبل الأوامر فينفذها على الفور حتى ولو كانت خاطئة، وآخر يناقش ويجادل ويمكن أن يتردد في تنفيذ أمر أو يرفضه، ونحن كأولياء أمور ومربين ينبغي أن نحاسب الطفل بقدر،
فلا نعاقبه أو ننهره إذا امتنع عن تنفيذ بعض أوامرنا، فخيال الطفل يسبح، وفكره قد يجره إلى تساؤل ما، أو خوف من طاعة أمر ما، فلا نهمل ذلك أبدأ، بل نقدره ونحسب له حسابه، أما إذا صدرت الأوامر إلى الطفل بفعل شيئ ينافي الخلق القويم فرفض ذلك فإننا نستحسن ذلك ونشجعه بل ونكافئه على رفضه هذا، فمثلا لو أن الأم طلبت من ابنها التجسس أو التصنت على جارتها أو قريبة لها، فرفض الابن فلا تعاقبه على ذلك، لأنها إن عاقبته وأرغمته على هذا السلوك السيئ تربى الابن عليه ونشأ مدمنا لهذا السلوك المعيب، كذا إذا طلب الأب - مثلا -من ابنه أن يكذب وينكر وجوده في المنزل لمن يسأل عنه فرفض الابن فنحمد له رفضه ونثيبه·
ثرثرة الطفل قد تكون ميزة:
إن من الأطفال من يكثر الكلام والسؤال والمناقشة فلا نمل من ذلك أبدا أو نزجره أو ننهره، بل نرشد ثرثرة هذا الطفل ونصل بها إلى الأحسن
رفض الأوامر من الطفل لا يكون على إطلاقه:
الطفل قد يكون محقاً في اعتراضه ومناقشته لما يصدر إليه من بعض الأوامر، وهذا يؤصل في الطفل المعنى الحقيقي للحرية، وينمي ويقوي من شخصيته، ويجعله يحسن التفكير في ما يقول ويعمل، وهذه المناقشة أو هذا الرفض لا ينبغي أن يكون على إطلاقه، بمعنى أننا لا نسكت على رفض الطفل أو عناده في تنفيذ وطاعة الأوامر التي فيها مصلحته الأكيدة، التي يترتب على رفضها ضرر محقق للطفل، كأمره بعدم العبث في الأجهزة الكهربائية، وكمنعه من الذهاب إلى مكان ما، عندها يلام الطفل ويؤنب ويعاقب إذا رفض طاعه مثل تلك الأوامر·
إننا لابد لكي نربي، أبناءنا بطريقة صحيحة، أن نبعدهم عن الجبن والخور، ونؤصل فيهم معرفة الخطأ من الصواب، وننمي لديهم حرية التفكير والتوصل إلى أهدى السلوك وأصوبه، والله تعالى يهدينا إلى سواء السبيل·
‘‘‘تحيااااااااتي‘‘‘
عاشقة زوجها
ذلك لأن طبيعة الطفل وصغر سنه وعدم رجاحة عقله تقتضي حسن توجيهه وإرشاده إلى الأقوم من السلوك، والأهدى من الأفعال، حتى يتكون لدى الطفل رصيد من الأخلاق الحسنة والأفعال الرشيدة التي يتربى عليها ويهتدي بها، فيتأصل لديه الخير والرشد، ويبتعد عن طريق الشر والغي والضلال
ولكننا نساءل: هل من الضروري إذا تلقى الطفل الأوامر والنواهي أن يسمع ويطيع؟ ويقول >نعم< في كل ما يتلقاه؟
أم ينبغي أن يعطى الطفل مساحة من حرية التعبير يناقش من خلالها بعض ما يصدر إليه من أوامر، ويرفض بعضا آخر؟
محاسبة الطفل بقدر:
إن لكل طفل قدرات عقلية تختلف عن أقرانه، فهذا يستقبل الأوامر فينفذها على الفور حتى ولو كانت خاطئة، وآخر يناقش ويجادل ويمكن أن يتردد في تنفيذ أمر أو يرفضه، ونحن كأولياء أمور ومربين ينبغي أن نحاسب الطفل بقدر،
فلا نعاقبه أو ننهره إذا امتنع عن تنفيذ بعض أوامرنا، فخيال الطفل يسبح، وفكره قد يجره إلى تساؤل ما، أو خوف من طاعة أمر ما، فلا نهمل ذلك أبدأ، بل نقدره ونحسب له حسابه، أما إذا صدرت الأوامر إلى الطفل بفعل شيئ ينافي الخلق القويم فرفض ذلك فإننا نستحسن ذلك ونشجعه بل ونكافئه على رفضه هذا، فمثلا لو أن الأم طلبت من ابنها التجسس أو التصنت على جارتها أو قريبة لها، فرفض الابن فلا تعاقبه على ذلك، لأنها إن عاقبته وأرغمته على هذا السلوك السيئ تربى الابن عليه ونشأ مدمنا لهذا السلوك المعيب، كذا إذا طلب الأب - مثلا -من ابنه أن يكذب وينكر وجوده في المنزل لمن يسأل عنه فرفض الابن فنحمد له رفضه ونثيبه·
ثرثرة الطفل قد تكون ميزة:
إن من الأطفال من يكثر الكلام والسؤال والمناقشة فلا نمل من ذلك أبدا أو نزجره أو ننهره، بل نرشد ثرثرة هذا الطفل ونصل بها إلى الأحسن
رفض الأوامر من الطفل لا يكون على إطلاقه:
الطفل قد يكون محقاً في اعتراضه ومناقشته لما يصدر إليه من بعض الأوامر، وهذا يؤصل في الطفل المعنى الحقيقي للحرية، وينمي ويقوي من شخصيته، ويجعله يحسن التفكير في ما يقول ويعمل، وهذه المناقشة أو هذا الرفض لا ينبغي أن يكون على إطلاقه، بمعنى أننا لا نسكت على رفض الطفل أو عناده في تنفيذ وطاعة الأوامر التي فيها مصلحته الأكيدة، التي يترتب على رفضها ضرر محقق للطفل، كأمره بعدم العبث في الأجهزة الكهربائية، وكمنعه من الذهاب إلى مكان ما، عندها يلام الطفل ويؤنب ويعاقب إذا رفض طاعه مثل تلك الأوامر·
إننا لابد لكي نربي، أبناءنا بطريقة صحيحة، أن نبعدهم عن الجبن والخور، ونؤصل فيهم معرفة الخطأ من الصواب، وننمي لديهم حرية التفكير والتوصل إلى أهدى السلوك وأصوبه، والله تعالى يهدينا إلى سواء السبيل·
‘‘‘تحيااااااااتي‘‘‘
عاشقة زوجها
عاشقة زوجها- المشرفه العامة
- عدد الرسائل : 221
رقم العضوية : 3
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 05/04/2008
> :
رد: هل من الضروري أن يقول الطفل >نعم<؟
غاليتي عاشقة زوجها
اشكرك جزيل الشكر
على مجهودك المميز
أترقب جديدك
تحيــــــاتي الك
DALo0o3A
اشكرك جزيل الشكر
على مجهودك المميز
أترقب جديدك
تحيــــــاتي الك
DALo0o3A
قمر الليل- عدد الرسائل : 110
رقم العضوية : 6
تاريخ التسجيل : 21/02/2009
> :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى