حنيــــــن وخالــــد .. وقصة حب لم تنتهي

هذه القصه من حنين تروي لنا حكايتها فلنقرأها معا :


عام دراسي جديد..بداية جديدة بأول سنه لي في الكلية

..
فتحت عيوني بصعوبة على صوت المنبه..دقايق وارتفع الآذان..
تنفست بعمق..طالعت "إسراء" (أصغر مني 2 ثانوي) وكانت بسابع نومه
كان وجهها بريء حيـــــــــل وهي نايمة ابتسمت (ماأخفيكم أحيان أتمنى أكون ببرائتها.. أغبطها على برودها وطولة بالها وتفكيرها الطفولي)
ياحبي لها

عديت لخمسة وقمت من السرير..وسيدا عالشباك..فتحته وكان الجو روعــــــــه
( لي اللحين خمس سنوات مستحيل هاللحظات تفوتني)
طالعت بالناس وهي ماشية للصلاة..شباب وشياب وأطفال..
كانوا أخواني بينهم.. ابتسمت وأنا أشوفهم يمشون بأدب في الشارع وماسكين يدين بعض (كله خوف من أمي)..

رفعت عيوني على بيت جيراننا..وبالذات "شباك غرفة خــــالــد"
حسيت بغصة..الشباك كان مظلم ومقفل..
تسآئلت بمراره..يا ترى وش تسوي هاللحين يا خـــالــــــد؟؟؟
أخذتني الذكريــــــــات لبعيـــــــد..

(( خــــالــــــد..ولد جيراننا..أكبر مني بسبع سنوات..تخصصه كيمياء..
أخته "سميه" صديقتي من أيام المتوسط..
::لما كنت بأول ثانوي كنت متعقده مرة الكيمياء..جزيئات..ذرات..مدارات..
وأنا أكره هالخرابيط

بإختبار نهاية السنه عرضت علي سمية أجي أذاكر معاها .. بما أن أخوها فهمها كل شي .. راح تتكرم وتشرح لي <- - ياكثر ما تكذب علي هالبنت
وبما أن بكرة الامتحان وأنا مو فاهمه ما عندي أحد غيرها
قلت لأمي ووافقت أروح
لبست عبايتي وغطيت بالطرحه وطلعت..
كان بيتهم قريب مرة.. أحيان أسولف مع سمية من الشباك..
المهـــم
وصلت.. وكان خالد بالصاله.. استقبلتني سمية ورحنا لغرفتها
بدأت تشرح وقامت تخربط والأخت حااااست أبو الكيمياء
وبالأخير قالت شرآيك خالد يشرح لنا؟؟
أنا رفضت بس ماكان فيه حل ثاني وخصوصآ إن بكرة الامتحان

راحت نادته .. ولما جاء جلس بالنص بيننا .. أنا ارتعبت كنت لابسة العباية والطرحه .. بس كاشفه وجهي
بدأ يشرح وأنا مرررة مو معاهم.. أبي أروح البيت
مامرت ربع ساعه حتى الا وقاطعته قلت بأروح البيت خلاص فهمت
طالع فيني خالد وابتسم .. أول مرة تجي عيني بعينه ..

قال مامداني أشرح شي أصلاً .. قلت لا خلاص انا فهمت!!
قال براحتك
طالعتني سمية بحقــــــد وقالت بنت اجلسي بلا حركات مبزرة خلي الولد يفهمنا
انحرجت .. وجلست
طالعت فيه وهو يناظرني قالت هيه انت يلا كمل
احرجته بعد (حقدت عليها بجد)

كمل شرح وجبرت نفسي أركز .. وفعلاً استوعبت .. وانبسطت كثير وهو قاعد يسألني ويسوي لي مسائل وأعرف إجابتها
حسيت بإمتنان لهالشخص
وبعد ساعه .. قالي .. متأكدة انك خلاص فاهمه ؟؟ ماعندك شي ثاني تبين أشرحه لك؟؟
ابتسمت بأدب وقلت له مشكور..
هز رآسه وطلع ..
قامت سمية .. وأشرت بيدها .. يالله روحي لبيتكم ..
طالعتها بحقد : تطرديني ؟!!
ضحـــكت .. مسوية مستحية انتي ووجهك؟؟
يالله يالله روحي.. ودعتها وطلعت لقيت خالد بالصالة .. يقرأ بكتاب

مريت بسرعة من جنبه .. وأنا أفتح الباب .. أبطلع
قال.. حنين .. حسيت بخوف .. قلت فنفسي خيييير شعنده
التفت .. قال انتبهي وانتي طالعه ..!!
ابتسمت وطلعت ومامداني إلا وهو طالع وراي
راقبني لحد ماوصلت البيت وأنا داخله طالعت وكان واقف عالباب .. اشر لي بيده .. أشرت له بعفويه ودخلت

دخلت وحطيت الكتاب والدفتر اللي ـخذتها معاي عالطاوله
طول الليل كنت أحس بشي غريب داخلي وحاولت أفسر تصرفاته معاي
يعني هذي مو أول مرة أروح عندهم بس أول مرة أحسه جنتل..!!
قبل أنام راجعت شويه بالكتاب وبعدين أخذت الدفتر وجلست أتفرج فيه وأطالع خطه وأنا أقلب الدفتر .. استغربت كان فيه ورقه مثنيه على جوا
فتحتها .. كانت ورقه أنا راسمه فيها حرف ""A كبيـــــــر
استنكرت لما شفت الكلام اللي مكتوب تحته وكان بنفس القلم اللي شرح لي خالد فيه

تـــــــــدرون وش كتـــب.؟!

كتب... ((انتبهي لدروسك وخلي عنك التفاهات))
حقدت عليه .. أصلاً وش دخله .. صدق ثقالة دم ..
نمت على طول .. ولما طلعت من الامتحان كنت مبسوووووطه مرة لأني حليت كل الأسئلة .. وكله بفضل الله ثم بفضل خالد..
بس مازلت حاقدة عليه..!!

واحنا بالطريق قلت لسميه .. قولي لأخوك لايتدخل مرة ثانيه في شي مايخصه ..
أصرت تعرف شصاير بس مارديت عليها
وصلت البيت ونمت على طول .. صحيت العصر عشان أذاكر الأدب .. بس حسيت إني مرة مو مع المذاكرة .. قمت اتصلت في سميه
سولفت معاها شوية بعدين سألتها وصلت لخالد الكلام اللي قلته ؟؟
قالت ايوة وصلته يالبايخه ومرررة تضايق
قلت أشوا إنه حس <- - قلتها وأنا أحس بندم
بس طلع لي ابليس قال يستاهل عشان مرة ثانيه مايتدخل في خصوصياتك <- مجرد حـــــرف !!!!
وللاسف كان هالحرف بدووون مناسبه .. لا ومسويته بمسطرة <- مراااااهقة

خلصت امتحانات يوم الأربعاء .. وكانت النتيجه يوم الاثنين ..
اتفقت مع سميه نروح على الساعة 9 .. طلعت بالصباح واستغربت ان سميه لسا ما جت
طالعت بيتهم وكان خالد بالسيارة وهي معاه
جلست أنتظرها تجي .. ولما جت قالت تعالي خالد بيوصلنا .. طالعتها وقلت خليه يوصلك لوحدك
قالت تعالي أحسن من المشي بهالشمس .. قلت روحي أنتي مع أخوك أنا أبروح مشي
بعدين سفهتها ورحت .. وصلت وهي باقي ما جت

أخذت نتيجتي .. سألتني الأستاذة ماراح تآخذي نتيجة سميه..؟؟
قلت هي راح تجي تآخذها..
جت سميه وأخذت نتيجتها وطلعت بسرعه وماكلمتني حتى!!
جلست مع باقي صديقاتي وبعدين رجعت البيت ..
كان خالد جالس بسيارته .. ولما شافني نزل
جاء خالد عندي .. أنا تسمرت مكاني وماقدرت أتحرك..
لما وصل كان واضح انه متضايق مرة ..
ابتسم وقال ألف مبروك النجاح .. هذي هديتك .. طالعته كان ينتظر آخذها .. مديت يدي آخذها جت على يده .. مسكها .. وقال أنا آسف إذا ضايقتك ..
مع السلامه .. وراح ..!!

حسيت بغصة وألم .. واستحقرت نفسي
وصلت البيت الكل يبارك لي ومستانسين وأنا بحالة برود .. شرود .. تبلد إحساس ..
بصراحه مو قادرة أوصفها
رحت الغرفه وفتحت الهدية .. تتوقعون وش كانت؟؟!!
كانت سلسله ..حلوة .. ونعومه .. بحرف "A"
بدون شعور جلست أبكي ..معقوله خالد يتوقع إني أحب أحد بهالحرف .. أو حتى إني أحب .. أحد غيـ.......

كنا راح نسافر يوم الخميس لأبها .. هدية نجاحنا
يوم الأربعاء بالليل كنت أجهز شنطتي
تذكرت سمية قمت اتصلت فيها ماردت.. ارسلت لها .. "أنا مسافرة بكرة ولا زم أكلمك"
شوية وتتصل .. اعتذرت لها .. قالت لاتعتذرين أنا أختك ..
بس أتمنى تعتذرين لخالد لأنك جرحتيه ..
سكت .. قالت إن شاء الله عجبتك الهدية ؟!!
قلت .. قولي لخالد شكراً
قالت تدرين أنا زعلانه منك معقووله انتي تحبين وماتقولين لي؟؟
حلفت لها مليون مرة اني ما أحب أحد وهالحرف مايعني لي شي
قالت أنا صدقتك .. بس مين يقنع خالد؟؟
استغربت "وش دخل خالد؟" بس ماحبيت أزعلها مرة ثانيه وحسيت داخلي شي يقول لازم خالد يتأكد إنك ما تحبين أحد ..!!
قلت أنا أقنعه .. أعطيني رقمه .. تفاجأت .. بس انبسطت .. واعطتني الرقم ..

قفلت منها .. وارسلت له :
((مشكور عالهديه .. بس تمنيت الحرف يكون H .. حرفي .. لأن A ماله بقلبي وجود ))

مرت نص ساعه ماوصلني أي رد منه ..
قمت أخذت شاور .. ولما طلعت .. لقيت رساله ..
وكانت من خالــــد

((حنين.. أنا آسف بس أبيك تحلفين إنك فعلاً ماتحبين أحد
تكفين .. أبي أتطمن))
حسيت بشي داخلي لهالشخص

ارسلت ((والله العظيم ماأحب أحد.. تطمن!!!))

انتظرت ربع ساعه .. وفجأة وصلتني هالرساله:

"أنا داخل بوجه الله ثم بوجهك لا تضيعني
أنا من وين ما وجهت وجهي في الوجيه ألقاك
أحس إنك تبعثرني ولا أدري كيف تجمعني
أجي لك شرق يسرقني جنوبك وانسحب مناك
وأجي لك غرب يسرقني غروبك وانت تشرقني
أحيان أحس انك معي دايم واتوه بعالمك واحياك
وأفوق أحيان واتساءل لك الله كيف سخرني "
حسيت بمليون احساس ... حسيت اني بأطير
معقــــــــوله خالــــــــــد يحبــــــــــني ؟؟!!!


يتبع

(( 2 ))
معقـــــــولة خالـــــد يحبنـــــــــي؟؟!!!
فاجأتني أمي وهي تصرخ فيني..قومي كملي شنطتك..ونامي رانا صحوه من بدري
طالعت الساعه كانت 1 تقريبآ ورحلتنــــا الساعة سبعة ونص الصباح
كملت شنطتي .. وعلى 3 تقريبآ وصلتني رسالة ..
"حنين .. افتحي شباك غرفتك بليـــــــز"
كان شعري لسا مبلول شوية ومتموج واللون الثلجي أعطاه شكل حلو ..
طالعت نفسي بالمراية .. هزيت رآسي برضا .. وفتحت الشباك .. وكان خالد بشباك غرفته ..
تأملت ملامحه .. وابتسمت له بحب .. جلسنا نطالع بعض لدقايق .. وبعدها دخل خالد جوا ..
ثواني ورجع .. كانت معاه لوحة .. عرضها عالشباك .. كان راسمني .. لما شافني فبيتهم ..
"كان خالد فنان.. رسام .. ويملك صوت من أجمل الاصوات اللي سمعتها فحياتي"
كانت اللوحه رايقة حيييييل .. كان راسمني وكأني جالسة عالبحر وحولي طيور ونوارس
كانت بسيطه بس رائعه ..
ابتسمت وأشرت له بيدي إنه عجبتني كثير
طالعت الساعة كانت 4 .. ودعته .. وقفلت الشباك ..
جلست على سريري مو مصدقة اللي قاعد يصير معي ..
ارسل لي .. "أنا راح أوصلكم المطار .. أبوكي طلب مني هالطلب .. كنت راح أبوس رجوله على هالطلب .. نامي عشان تصحين بدري
تصبحين على خير يا...حبيبتي"
تنهــــــدت.. وأرسلت له "وانت بعد نام .. تصبح على خير"
مامداني أنام إلا وأذن المؤذن .. صحيت .. وطلعت الصالة ..\كانت أمي تقرأ قرآن .. بوست رآسها .. ورحت أصحي أخواني .. وكالعادة بالعافية صحيوا ..
رحت صليت .. وصحيت إسراء .. وساعدنا أمي بتحضير الفطور ..
خلصنا فطور .. وأنا بالمطبخ سمعت أبويه وهو يكلم خالد ..
"لا تنام ياولدي بعدين تروح علينا الرحلة............"
قفل أبويه وأعلن حالة الإستنفار ..
خلصنا .. وساعدت أبوية بالشنط ..
ولما طلعنا كان خالد ينتظرنا تحت .. وأنا من أول كنت محرصة أبوية على شنطتي .."فيها أشياء قابلة للكسر" <- خرابيط مراهقة
لما شال خالد شنطتي .. قاله أبويه .. ترا هذي شنطة حنين انتبه لاتكسر أغراضها
ابتسم .. وشالها بحرص .. وحطها بالسيارة
المهم .. ركبنا السيارة ومن حسن حظي إني كنت وراه .. كنت مغطية بالطرحه .. وطول الوقت كنت أتأمل ملامحه .. وكأني أول مرة أشوفه ..
" كان خالد وسيم .. أسمر .. طويل ونحيف .. وبعوارض خفيفه "
وصلنا المطار .. ونزل مع أبويه .. وأصر انه هو اللي يشحن العفش <- ينقط أخلاق هالولد ..!!
أعلنوا الرحلة .. وإحنا رايحين شفته واقف وكأنه ينتظر ..
تأخرت ورا أمي وأشرت له بيدي أودعه .. ومشيت .. بس قلبي بقى معاه ..
ركبنا الطيارة .. سندت رآسي على ورا .. ولأول مرة ماكنت مستعجله أوصل ..!!
بس تمنيت أرجــــــع ..
وصلنا أبها .. رحنا الشقه اللي استأجرناها ..
وأول مافتحت شنطتي عشان أغير ملابسي .. كنت دايخه نـــــــوم ..لقيت ظرف صغير بشنطتي ..
لما فتحته كان بداخله سلسلة فيها حرف K .. ورسالة من خالد .. ابتسمت .. ورجعتها من دون ما أقرأها .. مافيني حيل ..
نمت .. وصحيت الساعه 2 الظهر .. كان الكل لسا نايم .. رحت للشنطة وأخذت الرسالة .. فتحتها ..
"حنيـــــــن .. ياحظ أبها بوجودك فيها ..
طبعآ أنا ماراح أرسل لك .. أبداً .. أبي أخليك تستمتعين بالجو.. بس .. أتمنى ما تنسيني
حنين ..
تأكدي بأنك حبي الأول .. وإنك أجمل حب .. وآخر حب ..
راح يعيش بقلب خـــالد
أحبــــــــك
خالد "
أخذت جوالي ,, وأرسلت له ..
"أبها حلوة بس .. بدون أحباب .. ماتسوى
أشوفك على خير .."
صحا الكل .. وطلعنا نتغدى .. وأكيد نتمشى .. وكان الجو مطر وبرد .. بس كان حلو مرررررة ..
(يابخت أهل أبها فيها)
جلسنا هناك أسبوعين .. وبيوم الرجعه .. استقبلنا عمي بالمطار
ولما وصلنا البيت كانت سيارة خالد موجودة ...
انبسطت بوجوده...
اتصلت فيني سمية .. وقالت إن خالد مريض ..
ترجيت أمي أروح .. لأني مشتاقة لسمية و..و..و..
رفضت أمي وقالت بكرة العصر روحي لها .. اللحين الدنيا ليل ..
استسلمت .. رحت الغرفة .. وطول الوقت .. وأنا أفكر بخالد ..
قررت أتصل فيه .. بس ما كان يرد ..!!
بعدها أرسل إنه تعبان ومايقدر يتكلم ..
أرسلت لــــه ...
" ليت الوجع بعروق قلبي ولا فيك
وليت المرض غلطان ساهي ولا جاك
لو الدوا بعروق قلبي لأداويك
وأطحن جميع ضلوع صدري فداياك "
نمت وأنا أنتظر العصر بفارغ صبر ..
بعد العصر .. رحت لسمية .. ومن حسن الحظ أمها مو موجودة ..
طلعت لغرفة خالد .. ودقات قلبي تسبقني ..
ولما دخلت كان جالس بسريره .. وجهه شاحب .. وواضح انه مريض مرة
أول ماشافني .. ابتسم .. وفتح لي يدينه .. بدون شعور جريت عليه وحضنته وجلست أبكي ..
كان يهمس لي .. حنين أنا أحتاجك ..
حنين .. أحبك .. والله أحبـــــــك..
مرت دقايق وإحنا على هالحال ..
شوية ودق الباب وكانت سمية ..
جايبة شوربه وليمون .. جلسنا سوا .. وبالقوة خليته يخلصها .. وشربته الليمون بيدي ..
" مجرد انفلونرا .. بس لما يكون شخص تحبه .. تخيل وضعك ..!! "

انقطـــــع شريط ذكرياتي .. بدمــــوع زي النار كانت تحرق خدودي .. وقبلها تحرق قلبي ..
طالعت الساعة كانت 6:00
رحت غسلت وجهي وصليت الفجر .. وطلعت لأمي اللي استغربت شكلي ..
قلت لها مو نايمه زين.. فطرت .. ورجعت صحيت إسراء .. وقمت ألبس ..
طلعت بلوزة "بينك" .. كان خالد جايبها لي .. وجايب لسمية مثلها بعد <- شريكتي !!
أنا من زمان مو لابستها بس سميه أصرت إننا نلبسها سوا بأول يوم بالدراسه ..
لبست ببرود .. وحطيت شوية كحل .. وشوية غلوس .. وأخذت أغراضي ونزلت أنتظر سمية ..
جت سمية .. وطلعت لها .. وصلنا السواق للجامعه ..
وبالطريق .. كلمني خالد.. وكانت دقيقتين بالضبط .. وقفل ..
((المعيشة غالية بكندا..!!))
" طبعآ خالد لما خلص دراسه .. جاب له خاله واسطة .. وراح يدرس بكندا ..
وبما ان أبوه ما كان راضي .. عن هالشي ..
رفض يعطيه أي مصروف .. وكانت أمه هي اللي ترسله المصروف ..
وكل شي هناك غالي ..!!
المكالمات غالية .. وأهله أولى ..!!
حتى الماسنجر .. العائلة اللي ساكن عندها .. تمنعه عن النت ..!!
كل شي .. ممنوع .. ممنوع .. ممنوع
كانت هالمكالمه استثنائية .. بما أنه أول يوم لي بالجامعه .. !!
غمضت عيوني ..
آآآآآآآآآه يادنيـــــــــا ..
مو مصدقة .. معقوله هذا خالد .. اللي ماينام قبل يسمع صوتي .. ومستحيل يستغني عنه .. مهما كان ظرفه ..
صارت تمر الأيام .. الأسابيع .. ومر أكثر من شهر .. ما سمعت صوته فيه ..
كنت آخذ أخباره من سميه ..!!
تخيلوا .. يقولها .. قولي لحنين إني أحبها..!!
آآآآآآآآآه منـــــك يا خــــالد ..

أول إجازة له كانت برأس السنه ..
كنا بمحاضرة .. كتبت لي سمية .. بدفتري .. عندي لك مفاجأة
طالعتها ببرووود.. ورجعت أطالع شاشة الحاسب اللي قدامي ..
مسكت يدي .. وهزتها .. بكرة حبيبك جاي .. انبسطي .. !!
تسمرت عيوني يالدفتر .. وأنا أقرأ "مفاجأه"

تتوقعون فعلآ .. رجوع خالد.. مفاجأة بالنسبة لي !!!

فالبداية ماتحرك شي بداخلي .. كان الوضع عادي و:اني تعودت على بعده ..
ووجوده قريب مني .. شي غريــــــــــب ..!
وصلت البيت حاولت أنام .. ما قدرت ..
جلست أتفرج بأغراضه اللي عندي ..
" ساعة .. كاب .. صور .. رسايل .. سلسلة مفتاح فيها صورته .. .. ..
أشياء كثيــــــــرة موجودة عندي .. وتعيش فيني .. بس صاحبها ..........!!!
آآآآآآآآآه تنهدت .. ورجعت الأغراض مكانها ..
بعد المغرب .. قمت فتحت الشباك .. كان برد .. الدنيا شتاء ..
طالعت شباك غرفته.. كانت منورة .. وكأنها تحتفل بجيته..
عرفت إن أهله قاعدين يجهزون لرجعته ..
هاللحظة .. تمنيت إني أنا سمية .. أقلها أقدر أسمع صوته كل يوم .. أو حتى مرة بالأسبوع ..!!
وأفرح بجيته .. مثلهم ..
ارتجفت من البرد .. قفلت الشباك .. ورجعت لسريري ..
رفعت المخده .. أخذت صورته .. كنت أطالعها باليوم مليون مرة وكأنها تعوض حرماني منه ..

غــيابـك
وش أسوي به ..؟
صبرت ولا دريت أخر
غياك وش أسوي به
تعبت أتحمل الغيبه
حرام اللي تسوي بي
تودي قلبي وتجيبه
وتزرع حزن هالعالم
بقلبي لأجل اغني به
تصدق؟ لو يجي مسافر
رجع والشوق يسري به
أسابق خطوة أصحابه
وأروح أبكي وأهليبه
أنا اترجاك ترجع لي
وتنهي كل هالغيبه
لأني مقدر أتحمل
وقلبي أنت تدري به

أخذت الصورة .. وحضنتها .. حسيت بأمان .. بشوق .. بخوف .. من اللي جاي ..
صباح الخميس .. الساعة 10 ..
دق جوالي .. مديت يدي بحقد .. مين اللي متصل هالوقت ..
طالعت الاسم .. رجغت أطالعه مره ثانية .. أبي أتأكد ..
"جنتي وناري"
يااااااااااااااه من زمان ماشفت هالرقم ..
فتحت الخط .. ألو
خالد.. صباح الخير
.. صباح الأنوار .. وسكت .. مو مصدقة ..!!
خالد.. ما فيه الحمد لله عالسلامه .؟؟
.. هاه .. الحمد لله على السلامه
خالد.. الله يسلمك .. حبيبتي .. وحشتيني ..
.. قلت .. وانت بعد
خالد.. حبيبتي توي وصلت وحبيت أسمع صوتك والله وحشتيني ..
لازم أقفل اللحين .. بس راح أرجع أكلمك ..
يالله مع السلامة ..
قفلت منه .. مو مستوعبة .. مو مصدقة ..

هــــــــذا خـــــــــــالـــد ..!!!

حاولت أنام ماقدرت ..
شوية ووصلتني هالرساله..

"ماشكيت من الوله بين المحاني ؟!
ماجزعت من الفراق وكبر غله ؟!
ما تحس انك فقدت إنسان غالي ؟؟؟
مايمل القرب منك ولا تمله .....
كان تذكرني مع الخلوة ثواني ...!!!
انت في بالي ترى العمر كله "

قرأتها للمرة الألف .. ماحركت فيني ساكن ..
رجعت الجوال ودفنت رآسي تحت المخده .. وجلست أبــــــــــكي ..
معقــــولة أنا وخالد نوصل لهالحال ..؟؟!!
مر يومي .. عادي .. هادي .. لاجديد فيه .. غير الألم اللي يسري بعروقي ..

بما أني مو نايمه زين.. جت الساعة 1 ص وأنا دايخه نوم ..
دخلت أنام .. وعلى الساعة 4 اتصل خالد ..
رديت عليه .. تكلمنا بأشياء كثيرة ..
أذن المؤذن .. قال أبي أشوفك وحشتني شوفتك .. قفلت منه .. وفتحت الشباك ..
أول ماشفته ما صدقت إن هذا خالد ..!!
شعره صار طويل .. شال العوارض "اللي أحبها"..!!
صار أحلى من أول .. أو إنه يتهيأ لي ..
بعد الصلاه رجع كلمني .. قال هاه شرآيك فيني ..
قلت صاير أحلى .. الظاهر بعدك عني ........ ماخلاني أكمل وغير الموضوع ..!!
قال انتي ليش صرتي كذا ..؟؟
كنتي أحلى ..
قاطعته .. اللحين صرت مو حلوة ياخالد؟!!!
ضحـــــــــك .. بصراحة بنات كندا أحلى ..!!
((جاء كلامه عالجرح .. كنت حاسة إن فيه جديد بحياته))
ضحكت من قلب .. أبي أخفي الألم اللي داخلي بهالضحكه..!!

قلت له: خــــــــالد!
وكالعادة..رد.. لبيــــــــــة ياعيون خالد
هزتني هالكلمة وذكرتني بأيام زمان (من 3 سنوات)
أيام عنفوان الحـــــب ..!!
قلت له .. لاتروح مرة ثانية وتخليني ..
قال: حنين ياعمري أنا ماصارلي سنه .. باقي أربع سنوات .. وبعدها ماراح أخليك أبد ..
قلت: وإذا انخطبت بهالأربع سنوات ..؟!
قال: إذا أنتي تبين تتزوجين .. ويهون خالد عليك .. الله يوفقك ..!!
بهاللحظة حقدت عليه .. كرهته .. كرهته ..
قلت له طيب أنا بأنام صارت الساعة 7 ..
ياللــــه
قال .. أوكي يالله مع السلامه ..!!
قفلت .. وأنا أجزم 100% بأن خـــــــــالد مو خالد ..!!

(( تذكرت لما حبيت أختبره بمره .. قلت له اني انخطبت وأبويه جبرني .. و..و..و..
كان راح يموت .. كان يبكي .. ويترجاني ماأخليه))
اللـــــــــــــــه يالدنيــــــــــا صدق مالك أمــان..

جلس خالد شهر .. بهالفترة ساءت الأمور كثير بيننا ..
كان أحيانآ يوصلنا أنا وسمية للجامعة ..
أحيان أطلع السيارة وانزل بدون ماأنطق بكلمه وحدة .. وطول الوقت أطالع بالشباك

كنت أحيانآ أتعمد المشاكل معاه ..
خالد كان من النوع العصبي .. ومزاجه حاد .. ولما يعصب ينسى نفسه واللي قدامه حتى لو كانت أمه ..
كل يوم كنت أقول خلاص أنا صرت أكرهه .. ولازم أقطع علاقتي فيه ..
لكن الحــــــــب الكبير اللي يسكن قلبي .. يمنعني حتى إن مشاعري تتغير أو تنقص لو ذرة تجاهه ..

)
آخر أسبوع .. تعدل وضعنا كثير .. وعدني إنه يرجع مثل أول .. وراح يكون قريب مني ..
واللي كان ماراح يتكرر .. و.. و.. و..

قبل يسافر .. كنا يوم ببيتهم .. أخذتني سمية لغرفتها .. وهناك كان خالــــد ينتظرني ..
جلست معاه أكثر من ساعة .. وكأننا نحاول تعويض اللي راح ..!!
ونحاول نشبع من بعض قبل نتفارق ..
أعطاني سلسله فيها نص قلب ولبسها لي .. وكان معاه وحدة ثانية فيها النص الثاني ..
وبعد خلاني ألبسها له .. (تعرفون رايح كندا .. يعني الوضع عادي هناك)
وعدنا بعض مانشيلها أبد ..
ودعته .. وآآآآآآآآآآآه .. ياعذاب الوداع ..

جربتـــــــــوا قســـــــــــوة الــــــفراق ..؟؟

آآآآآآه يادنيا الظاهر مكتوب لي أعيش حياتي بعـــــــــذاب ..

" جيت بليلة وداعــه تايه بين البيـــــــوت
صحت وينــــــــك..؟ جيت أوادع عمري اللي راح فيك
ماسمعت إلا صدى صوته وكان أرق صوت
نطق اسمي .. ثم همـس .. من متــــى وأنا أحتريــــــــك
قلت وعيوني تغافل زفرة الحزن وتفوت
هذا أنا جيتك وليت الموت جاني قبل أجيــــــــك
قال وعيونه تغارق دمع بسم الله عليك. قلت عادي ماورا هالموت موت
وش وراها لا فقدت عيونك .. ولمسة يديك "

طلعنا من عندهم .. وأنا بقلبي مليـــــــون هم .. وآآآآآآآآآآآآه
سافر خالد .. للمرة الثانية وتركني ..
بعد سفرة بـ 3 أيام كلمني .. كان (على قولته) حيـــــــــــل مشتاق ..!!
جلسنا 10 دقايق .. وكانت كثيرة بعد..!!

قفلت منه .. وكالعادة .. أخذتني الذكريات ..

"" تذكرت أيام زمان .. ثلاث سنوات مرت .. كانت بالنسبة لي مثل الحلـــــــــم اللي تمنيت ما أصحى منه..!
بس الظاهر هالحلم بدأ يتلاشى ..!!

كان خالد .. أب .. أخ .. صديق.. حبيب ..
كان .. ومازال .. كـــــل شــــي بحيـــــــــــاتي ,,

تذكرت إمتحانات الكيمياء ..!! يا الله اشتقت لهذيك الأيام حيييييييييييل ..
وأنا ثالث ثانوي كانت سنة تخرج له هو بعد ..
نجحت .. وبعد هو نجح ..
كنت ناوية أدخل كيمياء بس ... في فترة التسجيل .. زعلني بشيء .. وحبيت أرد اعتباري .. ودخلت .. حاسب ..!!
دخلت سمية بعد معاي .. لأننا ببساطه مانقدر تستغني عن بعض ..
بنهاية الصيفية قال إنه مسافر يدرس بكندا ..
في البداية .. تجننت .. ومرة ما قدرت حتى إني أفكر بهالموضوع
شلـــــــــــون أقدر أعيش بدونه كل هالسنيـــــــن
يا الله سنين ياخالد سنين ..!!
" قلت له إذا سافرت راح أقص شعري .. وماراح أكلمك .. ولا أسأل عنك و.. و.. و.. "
وكأنني راح أغير رأيه بهالكلام ..!!!!
(( كان خالد مانعني أقص شعري ..! هذيك الأيام كان يوصل نص ظهري ..
وفعلاً ما كنت أتجرأ أقصه أبد ))
يااااااااااااه .. تذكرت .. لما قابلته .. صار شعري طــــــويل مرة .. لأني ما أقدر أزعله وأقصه!!
تصدقون خالد ما انتبه لشعري .. ولا لاحظ أنه صار طويل مثل ما كان يحب ..

المهم .. خالد أقنعني .. ووعدني إنه ماراح يحسسني ببعده .. وإنه راح يكون قريب مني .. و
أشياء كثيرة وعدني فيها ..
وعــــــدني .. وليته صدق ..... ""


ومرت الأيام .. وأنا بعالم .. وخالد بعالم ثاااااني ..

مرة كنت أكلم سمية .. غلطت .. أو .. قصدت !!
إنها تقولي عن صور خالد بكندا ..
قلت لازم أشوفها ..
في بداية الترم الثاني .. وبأول يوم .. وإحنا بالسيارة بالصباح ..
قالت سميه .. جبت لك الصور .. يعني .. نتسلى فيها بالطريق ..!!
في البدايه..
كانت صوره مع أصحابه .. والعائلة اللي ساكن معاها ..
صور مناظر .. غابات .. ثلوج ..
00 كانت حلوة الصور حسيت إني عشت هالأجواء 00
أخيرآآآآ .. صورة له وهو يرقص مع بنت " سلو "
و ... صوره وهي جالسة بحضنه ..
الظاهر .. فات سمية إنها تشيلها ..
طالعت الصور .. مو مصدقه .. معقولة هذا خالد ..!!
اللي وعدني إنه راح يبقى وفي .. وإنه ماراح يلمس أي بنت .. أو يقرب منها ..
حسيـــــــت إنـــي غبيــــــــــــة ..

حاولت سميه إنها تتدارك الموقف .. أخذت الألبوم ..
يوووووه ياحنين قربنا نوصل .. وإحنا مو حاسين
طالعتها بحقد ..
وسحبت الألبوم من يدها ..
فتحته ببرود .. وأخذت الصورتين ..
وحطيتها داخل دفتري .. وقفلت الشنطه ..
صديت لناحية الشباك .. ما قدرت أحبس دموعـــــــــي ..
وبداخلي مليون سؤال وسؤال ..

الظاهر سمية حست بالذنب ..
قالت: حنين .. ترا خالد ما......
... أشرت لها بيدي .. الله يخليكي ترا مو ناقصتك انتي بعد ..
وصلنا الكلية ..
فصخت عبايتي .. عدلت مكياجي اللي شوهته الدموع ..
شلت شنطتي .. ودخلت ..
كنت أسوي الأشياء بلا شعور ..
وصلت صديقاتي . . والكل مستغرب شكلي ..
تعذرت بأني جاية مواصلة .. وتعبانه ..
كانت سمية طول اليوم .. خايفة تقرب مني .. تطالعني من بعيد لبعيد ..
وأنا أحاول أتحاشاها ...

مرت الأيام .. وقلبي مازال ينزف .. ومازلت مصدومه ..
حاولت أبرر وأحط له أعذار ..
بس ..
ياربــــــي وش أبرر ووش أخلي ..!!

كنت أدخل المحاضرة جسد بلا روح .. طووول الوقت وأنا أفكر .. بالوعود .. بالثقة .. بالخيانه .. بالحب وحتى ... بالكــــــره ..
دمــــرني خــــــــالد من دون مايدري ..

صديقتي المقربة بعد سمية ..
كانت طول هذيك الفترة .. تحاول .. تعرف شصاير لي ..
بيوم من الأيام حسيت إني فعلاً محتاجة أفضفض
وكانت أكثر وحدة ممكن تفهمني وتحس فيني ..
فتحت لها قلبي .. وبكيت الحب .. بكيت .. إخلاصي وحبي الصادق ..

أول مرة أحس بهالراحــــــــــــــة ..
كان كلامها .. دوا .. لجروحي ..

تدرون وش قالت لي ..؟؟

قالت حبــــــي خــــالد القديم .. وانســـــــــي خـــالد الجديــــد ..!!

قالت .. ما فيه أحد بالدنيا يستاهل .. تخسرين نفسك .. وتدمرين مستقبلك .. عشانه ..

رجعت البيت .. وكأني مولودة من جديد ..
حسيت بالإمتنان لهالإنسانه ..

كان مابقى على إمتحانات أعمال السنه إلا أسبوع ..
بديت أذاكر .. و......عدت الامتحانات على خير

كان خالد يكلمني مرة بالأسبوع " إذا تكرم ..!! "
كنت أؤدي واجبي معه كحبيبة .. وبس..!!

خلصت السنة الدراسية .. وكانت فرحة نجاحي .. أجمل شي صار لي من سنه ..
كانت .. أول فرحة تدخل قلبي وأحس فيها من .. بعد ما تركني خالد ..

جاء خالد بنهاية شهر 7 ... ومازلت أؤدي دور كحبيبه ..
بس..
ماكنت أقدر .. إني أشوف رقم خالد وماأرد ..

لا أحـــــــد يفهمنــــــــي غلــــــط ...!!

أنا ماتغيرت من ناحية خالد ..
أنا مازلت أعشقه .. أعشقه .. أعشقه
أحبــــــــه .. أكثر .. من .. أول
وحبه .. يزيد .. بكل لحظة .. بكل لحظة
رغم .. بعده .. رغم قسوته .. رغم صدمتي فيه ..
ما زلت أحبــــــــــه

حبيته من عمري 16 سنه .. بديت عمري بحبه
واللحين وعمري 20 .. عرفت روعة العشرين بحبه ..
كتبت الخواطر في بعده .. خبيت قلبي عن الكل .. منعتهم إنهم يوصلونه
وفيت له بكل قطرة دم تسري بقلبي
كل مرة .. أنصدم فيه .. أو .. يجرحني ..
أتذكر خالد القديـــــم .. ويزيد حبه أكثر ..

لا تقولون ضعيفة أو ماعندها كرامه ..
في الحـــــــب .. ندوس على كل شي .. إلا ..... الحـــــــــب

خالد أعطاني الكثير .. وقف معاي .. بالوقت اللي تخلى الكل عني
لما كانوا يرفضون يسمعون .. كان خالد يترجاني أحكي
لما كانوا يجرحوني .. كان خالد يوقف بوجههم .. ويطبطب علي ويداويني ..
لما أغلط .. كنت ألاقي خالد معاي .. يوجهني للصح .. ويمنعني أكرر الغلط ..
لما أتألم كان خالد .. يحتويني وينسيني كل آلامي ..
لما أنفعل وأتنرفز .. كان خالد .. يتحمل مني الكثير .. وبحياته مازعل وقال جرحتيني
لما أغلط عليه .. كان يرجع يعتذر لي ويترجاني أسامحه ..

تتوقعون خـــــــالد مايستاهل مني كل هالحب ..؟؟!!

تدرون .. لو أشوفه قاعد يخونني .. وفجأة يحتاجني أساعده .. عشان يخونني ..
واللــــــــــــــــــــــه لأساعده ...!!

خالد من البداية كان حبــــــه جنون وراح أستمـــــــر بهالجنون لآخـــــــر يوم بحياتـــي ..
ما عندي استعداد أخسره .. مهما كانت الأسباب ..
خيــــــانه .. وش يعني خيانــــــة..؟؟!!
مابقى أحد ماخان ..
خلووووه يخونني بحب
و لا
يبقى معاي وهو كارهني ...!!!
00000000000000
يقولـــــون ..
الحــــب الصادق يبدأ عنيفاً وينتهــــي عنيفاً
حبنـــــــا بدأ عنيفاً .. ولكنه .. لــــــــن ينتهي ..

(( أحبك .. لست أدري كيف ؟ ولا أين ؟
فقط أشعر بقلبي ينبض سريعاً حين أسمع صوتك ..
وتضيع مفرداتي حين أخاطبك
ويبقى لساني خامداً لا يتحرك
وصوتي يحتبس داخل قنوات الصمت
لا يدري أي نبرة بها يحدثك
" أحبك "
ولا أعلم كيف أبرره
فهو شعور ممتزج بين بهجة وجودك .. واشتياقات غيابك
إحساس مترنح بين الإحتياج إلى لقياك .. والتخوف من ابتعادك
إحساس عميق أركانه ثابتة .. قواعده راسخة
ممتلئة بك .. وبك فقط
" أحبك "
شعور هائل يجعلك قريباً حتى في بعدك
حنون حتى في قسوتك
متفاهم حتى في قمة غضبك
هذا الشعور كأجمل المشاعر تلك التي نبدأها بخوف وننهيها بإنهيار
ونعيش بينها أجمل ما كان يحدث في حياتنا
لذا فقد قررت أن أحبك .. وأبدأك .. ولا أنتهي منك أبداً
لأني لا أحب النهايات الحزينه .. ولا أحب الإنهيارات
سأظـــــل دائــــــــماً
أ ح ب ك
بأسلوبي المنفرد .. فأقبل انفراديتي في الحب
لأنني بطريقة ما سأحبك ليس ككلهم
فقط ..
كما يحب الندى الزهور ..
أليس حب وانتماء ..؟
أليس ملاذاً ووطناً ..؟
أليس غياباً وعودة ..؟
هكذا سأحبك..!!
00000000000

سنة دراسية جديدة .. تبدأ .. ومازال خالد بعيد ..
بس .. هالمرة اتخذت قراري..!!
قررت أحبه .. أحبه وبس ..!!
أقطع كل الروابط اللي تربطني فيه
كل شي يربطني فيه أنهيته
إلا .. حبـــــــــي .. وعدته ماينقص ولا يتغير ..

عشت حياتي .. ورجعت لحنين قبل خمس سنوات ..
رجع كل شي فيني مثل ماكان ..
إلا .. قلبي ..
رفض يعيش بدون حبه ..

خــــــــــالــــــــد ..
أوعـــــــدك إني أبقى أحبك طـــــــول عمـــــري
ولآخـــــــــــر يوم بحيــــــــــاتي
بــــــس..
أرجــــــــووووك يكفيني صدمـــــــات وخيانــــــة ..,,

& انتهـــــت القصة &